نعود اليوم كما اعتدنا نهاية كل أسبوع إلى موجز سريع للأخبار الخفيفة والطريفة، ولنبدأ بهذا الإنجاز العلمي الكبير:
حقيقة أغرب من الخيال: روبوتات صغيرة جداً تدخل جسم الإنسان لتقضي على السرطان!!





تبدو كما لو كانت تصوراً خيالياً للمستقبل البعيد، لكن ما سيفاجئكم كثيراً هو أننا نتحدث عن تجربة تمت بالفعل وحققت نجاحاً جزئياً في الولايات المتحدة، حيث قام فريق من الباحثين والطلبة في معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا بحقن روبوتات النانوتكنولوجي داخل ثلاثة مرضى مصابين بالسرطان، وتم استخدام طريقة تسمى RNA interference استطاعت من خلالها هذه الروبوتات الصغيرة (المغطاة بنوع معين من أنواع البروتين) أن تصل للخلايا المصابة بالسرطان وتخترقها!
ولم يتم الإعلان هل قضت هذه الروبوتات على الخلايا المسرطنة أم لا، لكن تخيلوا ما نتحدث عنه: روبوتات يتم حقنها داخل جسم الإنسان لتشق طريقها عبر الشرايين وتصل للخلايا المسرطنة وتخترقها!!!

كان بالأمس فكرة خيالية واليوم هي مجرد خبر!

ويمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الخبر من خلال: CNN
جسم الإنسان.. بالخضروات!





فكرة طريفة للترويج للإتحاد النباتي العالمي الذي يهدف الترويج لأن نصبح نباتيين! (وفيه تجدون أن الكبد تحول إلى باذنجان!)

ذكرني هذا الإعلان بموضوع “كيف ستبدو أعلام دول العالم إذا كانت مصنوعة من الطعام؟!”
حتى الكلاب لا تترك بعضها وقت الشدة!







التقطات كاميرات مراقبة أحد الطرق السريعة في العاصمة التشيلية سانتياغو هذا الفيديو المدهش لكلب يغامر بحياته ليجر كلباً آخر أصيب على الطريق.
ولم تمر لحظات حتى أتت سيارة إسعاف بسرعة لتنقذ الكلب المصاب بعد أن جره صديقه عن الطريق!

حتى الكلاب لا تترك بعدها وقت الشدة، ولا تعليق!!


ما يذهب إلى أنحاء العالم، يأتي من أنحاء العالم!





فكرة رائعة وجملة معبرة لحملة تدعو لإيقاف الحرب في العراق، حيث تم وضع الإعلان على عمود دائري، لتدور فوهة الدبابة على نفسها من الخلف!

وما يذهب إلى أنحاء العالم.. يأتي من أنحاء العالم!
للجنون فنون!



مزلاج مائي لأولئك الذين فقدوا عقولهم!



والمكان هو شاطئ مدينة فورتاليزا وهي عاصمة ولاية سيارا في البرازيل.

(المصدر)
الرجل الذي ساهم في إنقاذ حياة 2 مليون طفل!





جيمس هاريسون هو رجل استرالي يبلغ من العمر 74 عاماً، وقصته عجيبة بعض الشيء، لأنه ظل على مدار 56 سنة من عمره يتبرع بدمه لأطفال العالم!

ويعود أصل الحكاية إلى تعرض هاريسون لجراحة خطيرة في صدره عندما كان عمره 14 عاماً، وحين احتاج لنقل 13 لتر من الدم! ما جعله يقسم حينها على أن لا يتوقف عن التبرع بالدم طول عمره لأن هذا الدم هو الذي أنقذ حياته!

وبالفعل ظل هاريسون يتردد على المستشفيات منذ كان عمره 18 عاماً بمعدل مرة كل عدة أسابيع حتى وصلت عدد مرات تبرعه اليوم إلى 984 مرة!

والمثير أن هاريسون اكتشف بعد أن بدأ في التبرع أن دمه يحتوي على أجسام مضادة نادرة جداً تساهم في إنقاذ حياة الأطفال الذين يولدون بمرض يسمى Rhesus وهو أحد أنواع الأنيميا الحادة. ولذا وبجانب إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال ساهم هاريسون كذلك في تطوير عقار يسمى Anti-D الذي تقول التقديرات أنه ساهم في إنقاذ حياة 2.2 طفل حتى الآن!

(المصدر)
أجمل نسخة من نسخ الفوتوشوب:



ألن يكون من الرائع لو قامت شركة أدوبي بإصدار هذا الفوتوشوب؟