منتدى صقر البادية
نحبكم وانتم زوارنا ونتمنى ان تكونوا اهلنا واصحاب ديارنا فهيا لتنضموا الينا وسارعوا بالتسجيل معنا
منتدى صقر البادية
نحبكم وانتم زوارنا ونتمنى ان تكونوا اهلنا واصحاب ديارنا فهيا لتنضموا الينا وسارعوا بالتسجيل معنا
منتدى صقر البادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من حقنا ان نتكلم ومن حق غيرنا ان نستمع الية ولكن علينا ان نحسن اختيار الكلمات والا نتجاوز حدود مكارم الاخلاق والا نلوث البيئة التى حولنا بما لا يفيد من الكلمات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

منتدى صقر البادية

مبروك على مصر المحروسة مبروك على بلدى المعمورة مبروك علينا وعليكم اخيرا ظهر الحق وشافت عيونا النور وعيشنا وشوفنا يوم الرحيل يارب مصر تفضل مستورة وبادين ولادها محروسة يارب جمع شملنا وسدد رمينا واهدى شعبنا يارب يارب يارب

   

منتدى صقر البادية

كل عام والامة الاسلامية بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

 

 رمضان ... خصائص ولطائف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
مشرف متميز
مشرف متميز
محمود


عدد الرسائل : 313
العمر : 47
الموقع : http://rabeh.winnerbb.net/forum.htm
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

رمضان ... خصائص ولطائف Empty
مُساهمةموضوع: رمضان ... خصائص ولطائف   رمضان ... خصائص ولطائف Icon_minitime1السبت سبتمبر 06, 2008 11:49 pm


رمضان ... خصائص ولطائف Bismillah



[center]رمضان .. خصائص ولطائف
بقلم :
العلامة الشيخ صفوت الشوادفى
رحمه الله


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم ، إمام الصائمين والقائمين والعاكفين والصالحين .. وبعد :

لقد أظلنا شهر كريم مبارك ، كتب الله علينا صيامه ، وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه ، فيه تفتح أبواب الجنة ، وتُغلق أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين ، من صامه إِيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قامه إِيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ، وقد بارك الله في هذا الشهر، وجعل فيه من الخصائص واللطائف والعبر ما ليس في غيره من الشهور .

فمن لطائفه وعجائبه أنه أسرع قادم ، وأسرع ذاهب ، فإِن شهور السنة - وهى جزء من عمر الإِنسان - تمر مر السحاب ، ولا تشعر بذلك إِلا بقدوم رمضان لسرعة عودته بعد رحيله .

وهو أسرع ذاهب ، لأنه ما أن يبدأ حتى ينتهي ، وتمر أيامه ولياليه مرور النسيم تشعر به ولا تراه.

وأعجب من ذلك كثرة دموع التائبين التي تنهمر في ليل رمضان كأنها سيل جارى ، أين كانت هذه الدموع الغزيرة عبر شهور كثيرة مضت وانقضت ؟ لقد حبستها المعاصي وسجنها القلب القاسي ، ثم أطلقتها التوبة فسالت وانحدرت من مآقيها لتنقذ العين من عذاب الله ، لأنها بكت من خشية الله ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عينان لا تمسهما النار :عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله " [ رواه الترمذي ( 1639) ][b]( 1 )


وفى رمضان يقبل المسلمون في المشارق والمغارب على القرآن ، في الليل والنهار و يتنافسون على تلاوته في الصلاة ، يدفعهم إلى ذلك رجاء رحمة الله ، والخوف من عذاب الله .

كما يختص رمضان دون غيره من الشهور بكثرة التائبين والعائدين إِلى الله ، فهو شهر توجل فيه القلوب ، وتدمع العيون ، وتقشعر فيه الجلود ، وهذه الصفات الثلاثة كانت ملازمه للجيل الأول في كل شهور العام ، كما أن هذه الصفات قد جعلها الله عز وجل علامة صادقه على الإِيمان ؛ فقال سبحانه وتعالى عن الصفة الأولى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [ الأنفال : 2 ] .
وقال عن الثانية : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [ الزمر : 23 ] .
وقال في الثالثة : { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ } [ المائدة : 83 ] ،
وقد أثمر هذا الإيمان الراسخ ، واليقين الكامل عند السلف الصالح مجموعة من الخصال التي يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتي لا تجتمع أبداً إِلا في مؤمن صادق ، ويجمعها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله ( ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إِذ الناس نائمون ، وبنهاره إِذ الناس مفطرون ، وبحزنه إِذ الناس يفرحون ، وببكائه إِِذ الناس يضحكون ، وبصمته إِذ الناس يخوضون ، وبخشوعه إِذ الناس يختالون ) .

إِنها : قيام ليل ، وصيام نهار ، وحزن وندم على التفريط والإِسراف على النفس ، وبكاء من شدة الخوف ، وصمت يحفظ من الزلل ، ويدعوا إِلى التفكر والتدبر، وخشوع محاطٌ بذل العبودية لله رب العالمين .

ويجتمع في رمضان من صنوف البر، وأوجه الخير أنواع كثيرة وافرة وكلها أبواب مفتوحة على الجنة ، مفضية إلى رضوان الله ، ومع كثرة الأبواب و وفرتها فإِن المسلم قد يطرق باباً واحداً ويغفل عن بقيتها ! فيحرم نفسه ويضيع عمرها هباءً !!
قد يصوم ولا يقوم أو يقوم ولا يتصدق، أو يتصدق ولا يقرأ القرآن أو يصوم بطنه ولا تصوم جوارحه ، أو يصوم النهار ولا يصوم الليل فيمتنع عن الحلال نهاراً ( الأكل و الشرب) ، ويفطر على المعاصي ليلاً ( الدخان والفيلم ) ، وإِذا غلبك شيطانك في رمضان فإِنك لن تغلبه غالباً في غيره !! إِلا أن يشاء الله .

ومن أعظم القربات ، وأجل الطاعات التي غفل عنها الغافلون : تقديم النصيحة للمسلمين ، ودعوتهم إِلى الخير، وتعليم جاهلهم ، وتذكير غافلهم ، فإِن الدال على الخير كفاعله ، وقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم يرون النصيحة والموعظة أعظم أجراً ، وأبقى نفعاً من الصدقة !! .

كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إِلى القُرضى : أما بعد ..
فقد بلغني كتابك تعظني ، وتذكر ما هو لي حظ ، وعليك حق ، وقد أصبت بذلك أفضل الأجر، إِن الموعظة كالصدقة ، بل هي أعظم أجراً ، وأبقى نفعا ً، وأحسن ذخراً ، وأوجب على المؤمن حقاً لكلمة يعظ بها الرجل أخاه ليزداد بها في هدى رغبة ، خير من مال يتصدق به عليه ، وإِن كان به إِليه حاجة . ولما يدرك أخوك
بموعظتك من الهدى خير مما تنال بصدقتك من الدنيا ..

ولأن ينجو رجلا بموعظتك من هلكة ، خير من أن ينجو بصدقتك من فقر !!

وفى رمضان تقبل الأمة الإسلامية بكل شعوبها على الله إقبالا لو استقامت عليه لنصرها الله على أعدائها ، وأورثها سعادة الدنيا ، ونعيم الآخرة !! لكن الواقع يشهد أن كثيراً من المسلمين يكون مع الطاعات في كرٍ و فر ، فهو بين الإقبال والإدبار ،فهل من عودة صادقة واغتنام لفرصة سانحة قبل أن تتمنى ساعة من ساعات الدنيا فلا تُعطاها :
{ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا } [ المؤمنون : 99 ، 100 ] ، وإن أكثر شئ في الأحياء الغفلة ، وأكثر شئ في الأموات الندم على ما فات ! فيا أيها المقبول هنيئاً لك بثواب الله عز وحل ورضوانه ، ورحمته وغفرانه ، وقبوله وإِحسانه ، وعفوه وامتنانه .

ويا أيها المطرود بإِصراره ، وطغيانه ، وظلمه وغفلته ، وخسرانه ، وتماديه في عصيانه ، لقد عظمت مصيبتك ، وخسرت تجارتك ، وطالت ندامتك ، فأدرك نفسك قبل أن تكون من القائلين : { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } [ الفجر : 24 ] ،

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا وسائر أعمالنا الصالحات ، إنه ولى ذلك والقادر عليه .

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


[/b]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rabeh.winnerbb.net/forum.htm
 
رمضان ... خصائص ولطائف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صقر البادية :: القسم الاسلامى :: رمضانيات-
انتقل الى: